في حياةٍ دُروبُها تُقاسي مَرارةَ القهْر
وأشواقٌ مُحترقةَ وآلامَ بعدٍ قَاسيه
مشاعِرُ شتى~ متلونةٌ بِلونْ الحُزنْ
لونْ الْسوادْ
كانَ عُنوانُ طريقُها
.
سَرحتْ , هآمتْ بِعالمِها الْقاتِمْ
تَتَواعدُ هناكَ معَ الأَلمْ
وَتتَسامرُ معَ الْهُمومْ
وَتُناجي الْدمعَ حيناً
وَحيناً تَطربُ لِصوتْ الأَنينْ
وَقمرٌ حَزينْ
دائماً مايردُ الْبابَ في وَجهِها
وَيعتزلْ
لِتبقى~ وَحيدَه
فَحينَما كانْت تَتَلمسُ الأَلمُ المتجسدُ في جَنباتِ عُمرِها
السائِرِ بِدُونِهاسَمِعَتْ صوتاً يهْمِسُ لها بِشَجنْ
همسهُ أَختَرقَ ضَجيجَ الْصمتْ
..
حَزينهْ ؟
لِما أَنْتي حَزينهْ
مابالُ حُروفكِ يَتيمهْ
وَمنْ قَتَلَ فيها الْفرح
وَلِمَ تَتَشكلُ بِالسوادْ
لِمَ تَتَزينُ بِالهُمومْ !!
لِمَ عُنوانُكِ هَوَ الْشجونْ
مَاذا بكِ
أَ أَصبحَ حُزنُكِ هَواءٌ ؟!!
وَأَساكِ إِسْتعمآر !!
{ أَهوَ سؤالٌ أَمْ زَجرٌ أَمْ إِسْتنكارْ }
لاتْعلم
.
تَتَنفسُ
وَتُحرِكُ يَديِهآَ الْباردَتانْ
وَتُزيلُ تِلالا خَانِقهْ
وَنِبالاً كَادت تَتَكدسُ
مِنْ وَقعْ الْسؤالْ
.
تَسآءلتْ منْ أَنتْ
؟!!
قالَ لها أَنا الأَمل
أَبتسَمتْ
إِبتِسامةٍ فيها شيءٍ مِنْ شُحوبْ
وَأَرتِباكْ
فَنَظَرتْ إِلى~ الْسَماءْ
وَأَطالتْ الْنَظر
أَملْ !!!
أَملْ !!!
وَأَينْ مَكانَهُ في حَياتي ؟
هَلْ يَعرِفُني ؟ !!
أَينْ كانْ !!
أَو بَعدْ أَنْ غابَ عَني يسأَلُني ؟
عجباً.
أَيُها الأَملُ لاتْسَلني
.
بَلْ أَعْطِني مِنْ روحَكَ قَبَساً أُنيرُ بِهِ لَوني الْكئيبْ
أَعْطِني مِنْ روحَكَ رَحمةًً أُزيلَ بِهِ قَسوةَ الأَيامْ
أَعْطِني مِنْ روحَكَ حَلاوةً لأَنْسى~ بِها مَرارةَ قهْر الْسنينْ
وَحتى~ لاتُمطرُ مُزوني دُموعْ
وَلايَسِدل ليلي كآبه
وَلا تُشرِقُ شمْسي بالهُمومْ
.
أَوَ تسألْ
لا تسْأَلْ
بلْ أَقترِبْ
تعالَ
وَ أَرتَمي تحْتَ أَحزانُ الْيتامى~
وَأَقْتَحِمْ حُجرةَ أَحلامِهمْ
لِترى~ الْموتُ يَصحو بأَعيُنهم
وَفقدِهم
كأَفْتِقادي حُرقَتي يَومَ عيدي
تَعالَ
أَقتَرِبْ
لِتَراني مُمُسِكةً حُزْني
بِكُلِ مَواجِعي
وَتحْتَضِنُ الآهَ جَوفي وَشَفَتي
وَأُنادِمُ آخِرَ آمالي
وَأَشْواقي إِتِجاهاتي
أُفَتِشُ عنْ أَفراحي
فَلا أَجِدُ إلاّ أَسرابَ فَرحٍ زائِفٍ تنْهار
وَأَنا مازِلتُ أَبحَثُ
فأنْ وَجدتُ الْفَرحَ
أَعِدُكْ
لنْ أَكتُبَ حرفاً مِنْ أَلمْ
فإِنْ كَتبْتْ
فَلا تقِفْ على~ أَطْلالي
وَأَهجُرني
وَ لاتمْقُتني
فَما عانَقتْ أَحْرُفي جَمرَ الْجُحودْ
إِلاّ مِن قسوةِ أَيامٍ نَصَبتْ
لي الْعداءْ
وَقَتلتْ فيني الْشوقْ لِلذكرى~
وَعانَدتني بِجَفاءْ
حَتى~تَوارى~ الْخوفُ مِن خوْفي
وَسَلبني فرْحةً وَضِياءْ
فَأَيُ درْبٍ تُريدُني أَنْ أَسير !!
فأَنْتَ مَنْ تَركنَى فِي عتْم الْدروبْ
وَملئتَ زَوايا الْعمرِ بالْوِحده
وَنَسيتني
وَبعدَها تَسأَلُني ؟؟
فأَنا لْم أَعدْ أَرنو إِلى~ الأُفُقِ الْبعيدْ
هَذا طَريقي
لا أَحيدُ عنْ الْطريقْ
وَلنْ أَحيدْ
لَكِنني
أَمْشي الْعذابْ
وَأَتعثرُ بِالْحريقْ
مراتٍ أَتعثرُ بِالأَلمْ
بِالوهمْ
وَأَتعثَرُ بِالنْدَمْ
مهْلكَ
أَيُه
ا الأَملُ
قَلبيَ شاحِبٌ
لوَنتُه يَدى~ الأَيامِ بِالسوادْ
فَ أَرتَدى~ مِنْ بعْدِكَ ثوبُ الْحدادْ
أَيُها الأَملُ
إِنَ روحيَ مُقفِره
شُيدتْ فيها صُروحَ الأَلمْ
وَهُدِمتْ فيها جُسورَ المُنى~
وَلايُسمعُ في دُروبِها إِلاّ الآنينْ
دُروبٌ
وَخُطى~
وَعزْفٌ حَزينْ.
وَيا لِسُخريةُ الْقدرْ
أَ فَ بعْدها
أَمْشي
وَأَتعثرُ بِالأَملْ ؟ !!
أَنَ هذا مسْتَ
وَتراهُ يَغيبْ
.
يَالِهذا الْقَدَرْ
يَتيهُ بِعْمقٍ في بَقايا الْذكرَياتْ
وَيُخْمِدُ بُركاناً مِنْ أَحاسيس
فيهِ لهفةً مِنْ أَشتِياقْ
شَوقٌ مُشرعٌ للإِحْتِراقْ
فَما كانتْ تَحْسِبُ أَنها رَهْنَ أَماني مُرْهَقه
أَنتَفَضتْ
فأَرتَعَدتْ الظُلمةُ في قلبِها
وَطَغتْ أَسرابَ الْخَفافيشِ على~ أَحزانِها
تبْحثُ عنْ أَشباهِ ظِلالٍ كَي تبْطِشَ
بِكُلِ ساحاتِ الأَملْ
آَهٍ ياطَريقُها
مُجبرةٌ أَنْ تَسيرْ
وَكُلُ حاراتِكَ ضَحايا
وَظلامْ
وَلمْ تُبقِِ لها مِنْ بَقايا
إِلاّ مآتِمَ همٍ
وَفي مَآقيها حَنينْ
فَعبثاً نُعلِمُ الأَشواقَ فلسفةُ الْنسيانْ
سَنكتَفي بِمُصافحةِ الْشمسِ لليمِ وَقتَ الْغيابْ
حَتى~ يلتحمَ الْحزنُ بِالأَلمْ
لِتُنبِتَ غابةَ الْهُجرانِ
في قلبِها
قَلبٌ لَطالما تَلاطمَت بِه أَمواجَ الأَلمْ
وَعصفَتْ بِه رِياحُ الْشجنْ
وَدتْ لَو تخطِفُ مِنْ الْزمنْ أَبتِسامه
فَخطَفها الْدمعُ وَهِي لاتْدري
فأَغرقَ عينيها بدمعِ حزنٍ أَكيد
..جِراحاتٍ مورِقَة
تسْكبُ لحنَ أَنينٍ منْتَشي
تنتظِرُ أَمل
أَو فجرٌ يأَتي وَيُخلِصُ أَحرفها الْثكلى
وأشواقٌ مُحترقةَ وآلامَ بعدٍ قَاسيه
مشاعِرُ شتى~ متلونةٌ بِلونْ الحُزنْ
لونْ الْسوادْ
كانَ عُنوانُ طريقُها
.
سَرحتْ , هآمتْ بِعالمِها الْقاتِمْ
تَتَواعدُ هناكَ معَ الأَلمْ
وَتتَسامرُ معَ الْهُمومْ
وَتُناجي الْدمعَ حيناً
وَحيناً تَطربُ لِصوتْ الأَنينْ
وَقمرٌ حَزينْ
دائماً مايردُ الْبابَ في وَجهِها
وَيعتزلْ
لِتبقى~ وَحيدَه
فَحينَما كانْت تَتَلمسُ الأَلمُ المتجسدُ في جَنباتِ عُمرِها
السائِرِ بِدُونِهاسَمِعَتْ صوتاً يهْمِسُ لها بِشَجنْ
همسهُ أَختَرقَ ضَجيجَ الْصمتْ
..
حَزينهْ ؟
لِما أَنْتي حَزينهْ
مابالُ حُروفكِ يَتيمهْ
وَمنْ قَتَلَ فيها الْفرح
وَلِمَ تَتَشكلُ بِالسوادْ
لِمَ تَتَزينُ بِالهُمومْ !!
لِمَ عُنوانُكِ هَوَ الْشجونْ
مَاذا بكِ
أَ أَصبحَ حُزنُكِ هَواءٌ ؟!!
وَأَساكِ إِسْتعمآر !!
{ أَهوَ سؤالٌ أَمْ زَجرٌ أَمْ إِسْتنكارْ }
لاتْعلم
.
تَتَنفسُ
وَتُحرِكُ يَديِهآَ الْباردَتانْ
وَتُزيلُ تِلالا خَانِقهْ
وَنِبالاً كَادت تَتَكدسُ
مِنْ وَقعْ الْسؤالْ
.
تَسآءلتْ منْ أَنتْ
؟!!
قالَ لها أَنا الأَمل
أَبتسَمتْ
إِبتِسامةٍ فيها شيءٍ مِنْ شُحوبْ
وَأَرتِباكْ
فَنَظَرتْ إِلى~ الْسَماءْ
وَأَطالتْ الْنَظر
أَملْ !!!
أَملْ !!!
وَأَينْ مَكانَهُ في حَياتي ؟
هَلْ يَعرِفُني ؟ !!
أَينْ كانْ !!
أَو بَعدْ أَنْ غابَ عَني يسأَلُني ؟
عجباً.
أَيُها الأَملُ لاتْسَلني
.
بَلْ أَعْطِني مِنْ روحَكَ قَبَساً أُنيرُ بِهِ لَوني الْكئيبْ
أَعْطِني مِنْ روحَكَ رَحمةًً أُزيلَ بِهِ قَسوةَ الأَيامْ
أَعْطِني مِنْ روحَكَ حَلاوةً لأَنْسى~ بِها مَرارةَ قهْر الْسنينْ
وَحتى~ لاتُمطرُ مُزوني دُموعْ
وَلايَسِدل ليلي كآبه
وَلا تُشرِقُ شمْسي بالهُمومْ
.
أَوَ تسألْ
لا تسْأَلْ
بلْ أَقترِبْ
تعالَ
وَ أَرتَمي تحْتَ أَحزانُ الْيتامى~
وَأَقْتَحِمْ حُجرةَ أَحلامِهمْ
لِترى~ الْموتُ يَصحو بأَعيُنهم
وَفقدِهم
كأَفْتِقادي حُرقَتي يَومَ عيدي
تَعالَ
أَقتَرِبْ
لِتَراني مُمُسِكةً حُزْني
بِكُلِ مَواجِعي
وَتحْتَضِنُ الآهَ جَوفي وَشَفَتي
وَأُنادِمُ آخِرَ آمالي
وَأَشْواقي إِتِجاهاتي
أُفَتِشُ عنْ أَفراحي
فَلا أَجِدُ إلاّ أَسرابَ فَرحٍ زائِفٍ تنْهار
وَأَنا مازِلتُ أَبحَثُ
فأنْ وَجدتُ الْفَرحَ
أَعِدُكْ
لنْ أَكتُبَ حرفاً مِنْ أَلمْ
فإِنْ كَتبْتْ
فَلا تقِفْ على~ أَطْلالي
وَأَهجُرني
وَ لاتمْقُتني
فَما عانَقتْ أَحْرُفي جَمرَ الْجُحودْ
إِلاّ مِن قسوةِ أَيامٍ نَصَبتْ
لي الْعداءْ
وَقَتلتْ فيني الْشوقْ لِلذكرى~
وَعانَدتني بِجَفاءْ
حَتى~تَوارى~ الْخوفُ مِن خوْفي
وَسَلبني فرْحةً وَضِياءْ
فَأَيُ درْبٍ تُريدُني أَنْ أَسير !!
فأَنْتَ مَنْ تَركنَى فِي عتْم الْدروبْ
وَملئتَ زَوايا الْعمرِ بالْوِحده
وَنَسيتني
وَبعدَها تَسأَلُني ؟؟
فأَنا لْم أَعدْ أَرنو إِلى~ الأُفُقِ الْبعيدْ
هَذا طَريقي
لا أَحيدُ عنْ الْطريقْ
وَلنْ أَحيدْ
لَكِنني
أَمْشي الْعذابْ
وَأَتعثرُ بِالْحريقْ
مراتٍ أَتعثرُ بِالأَلمْ
بِالوهمْ
وَأَتعثَرُ بِالنْدَمْ
مهْلكَ
أَيُه
ا الأَملُ
قَلبيَ شاحِبٌ
لوَنتُه يَدى~ الأَيامِ بِالسوادْ
فَ أَرتَدى~ مِنْ بعْدِكَ ثوبُ الْحدادْ
أَيُها الأَملُ
إِنَ روحيَ مُقفِره
شُيدتْ فيها صُروحَ الأَلمْ
وَهُدِمتْ فيها جُسورَ المُنى~
وَلايُسمعُ في دُروبِها إِلاّ الآنينْ
دُروبٌ
وَخُطى~
وَعزْفٌ حَزينْ.
وَيا لِسُخريةُ الْقدرْ
أَ فَ بعْدها
أَمْشي
وَأَتعثرُ بِالأَملْ ؟ !!
أَنَ هذا مسْتَ
وَتراهُ يَغيبْ
.
يَالِهذا الْقَدَرْ
يَتيهُ بِعْمقٍ في بَقايا الْذكرَياتْ
وَيُخْمِدُ بُركاناً مِنْ أَحاسيس
فيهِ لهفةً مِنْ أَشتِياقْ
شَوقٌ مُشرعٌ للإِحْتِراقْ
فَما كانتْ تَحْسِبُ أَنها رَهْنَ أَماني مُرْهَقه
أَنتَفَضتْ
فأَرتَعَدتْ الظُلمةُ في قلبِها
وَطَغتْ أَسرابَ الْخَفافيشِ على~ أَحزانِها
تبْحثُ عنْ أَشباهِ ظِلالٍ كَي تبْطِشَ
بِكُلِ ساحاتِ الأَملْ
آَهٍ ياطَريقُها
مُجبرةٌ أَنْ تَسيرْ
وَكُلُ حاراتِكَ ضَحايا
وَظلامْ
وَلمْ تُبقِِ لها مِنْ بَقايا
إِلاّ مآتِمَ همٍ
وَفي مَآقيها حَنينْ
فَعبثاً نُعلِمُ الأَشواقَ فلسفةُ الْنسيانْ
سَنكتَفي بِمُصافحةِ الْشمسِ لليمِ وَقتَ الْغيابْ
حَتى~ يلتحمَ الْحزنُ بِالأَلمْ
لِتُنبِتَ غابةَ الْهُجرانِ
في قلبِها
قَلبٌ لَطالما تَلاطمَت بِه أَمواجَ الأَلمْ
وَعصفَتْ بِه رِياحُ الْشجنْ
وَدتْ لَو تخطِفُ مِنْ الْزمنْ أَبتِسامه
فَخطَفها الْدمعُ وَهِي لاتْدري
فأَغرقَ عينيها بدمعِ حزنٍ أَكيد
..جِراحاتٍ مورِقَة
تسْكبُ لحنَ أَنينٍ منْتَشي
تنتظِرُ أَمل
أَو فجرٌ يأَتي وَيُخلِصُ أَحرفها الْثكلى