حبيبتي كيف لي
أن اخط لكِ حروفي
التي تعبت وتعب القلم معها
وأنا بسجن العذاب
اكلم نفسي
حتى تلك الأقلام التي
كنت اكتب عليها
اسمك
وعشقك
وولهك
ودواوينك
قد جفت من حبرها
و غرفة
السجن قد ملأتها
رسومات طيفك
الذي لم تفارقني لحظة
وعبارات العشق
التي لن يمحوها
ذلك الزمن
الغائب عن الوعي
حبيبتي
أيرضيك ذلك السجن
الذي اسكن فيه
وحيدا محكوما
علي بالسجن المؤبد
أنتظر رحمة
ذلك السجان الظالم
الذي يتلذذ
بنزف دمائي
كيف لدمائي أن تتنهد
كيف لدمائي البوح
بحبك وهي
سجينة كحمامة
تغريدها دماء
وصوتها ألم و جراح
أي سجن .. وأي سجين
أي سجن يا حبيبتي
أنتي تناظرين قلبي
و تعذبين تلك
الحمامة بين سجنها
حيث لا تستطيع
حركة جناحيها حتى
أصبحت كالصخرة
التي كلما حركتها
زادت ألم
زادت صراخ
لتعشق النزف
من شدة الألم ..
أي قسوة .. وأي قسوة
أي قسوة يا حبيبتي
وأنتي تراقبين جسمي المنهك
بين أربعة جدران
لا يسكنها ألا
أنا وذلك السجان
وأنتي تراقبين بنفس الوقت
تلك الحمامة وهي تنزف
لا تستطيع التنفس
وآه من ويل الآلام
وويل الجراح
القاتلة
حبيبتي
يا سجني الذي تكلم
بل تألم فتعذب وهشم
قلبي من كثر تلك
الآهات قد تبعثر
سأحطم تلك القيود
لأدخلك وسط ذلك السجن
ولكن ليس بسجني بل بسجن
تلك الحمامة لأريك كيف هي
تتألم وتنزف .. تتألم وتصرخ
حبيبتي
هل تستطيع تلك العيون
أن تنام وهل
تقوى على إغلاق تلك الجفون
وأن ترمش وتعانق
تلك العيون وأنا بذلك السجن
أتعذب أصارع موتي ويداي
بين قضبان من حديد ممددتان
ومن نار الغربة حزينتان
ومن آه القسوة طريحتان
انظري لأصابعي كم احمرت
وهي تنزف و تبكي
وهل سمعتي أن الأصابع تبكي !!
القلب عاشق يا حمامة النزف
الحزين .. القلب ذابت به العيون
أيا حمامة الغرام
رفرفي جناحيك
وصفقي بهما
لتعلني لهم كيف
للحب معجزة وللحب جنون
عانقي بجناحيك السماء لتسلمي
رسالة ذلك الجرح النازف
من جناحيك ومن دماء قلبك
يا عشق الحمام ونزفه من ريشة
الشوق الذي غاص بسماء حبك
المذبوح بزنزانة ذلك السجان ..
أين أنتِ يا حبيبتي
لما أنتِ خائفة
تعالي لنرسم
مثلث من المساجين
أنا وأنتي والحمامة
ليسجنك ذلك السجان
بسجن منفرد العزف
الحزين .. حتى تتألمي
مثلما تألمت تلك الحمامة
وصرخ قلبي من الجرح
لنسمع صراخك كيف يكون
هل لصراخك متعة ؟
هل لدموعك حرقة ؟
هل لقلبك نزيف ؟
هل لحزنك صرخة ؟
ويفتح ذلك السجان
سجن تلك الحمامة
صاحبة القلب النازف
تحاول النهوض
بخطوات متثاقلة
وكل ما خطت خطوه
تنزف دما
من قدميها
تنزف دما
من ريش جناحيها
وأي نزيف
نزيف قلبك
ليتني حمامة
لأعرف سبب
جرحك وسجنك
عيوني تدمع
من ذلك المشهد
وهي تتساقط
تلك الحمامة
وتحاول المشي
على قدميها الرقيقتان
لتحرك هموم جناحيها
ولكن كلما حركت
جناحيها يذوب
ريشها بدماء وهي
تحاول أن تكتب لي
بما جرحها ولكن !!!
فلتعذرني
إيها الجرح
خذ ريشة من
تلك المتساقطة
على ارض الجراح
لتكتب لي قصيدة جرح
تعلوها الصرخات
تعلوها تلك النبضات المجروحة
ترفع رأسها تلك الحبيبة
للسماء وتطلب الرحمة
من ذلك السجان
ولتطلب من ذلك السجان
أن يفك سجنها وان ما رأته
هو العذاب نفسه
هو النزف ذاته
هو الموت بعينه
وآه من تلك الحمامة
حمامة النزف القاتل
لا أريد أن احل مكانك
ويا ويلي من سجاني !!
حبيبتي
يا حمامة العشق
سأكتب لكِ من حبر
تلك الريشات
المتساقطة هنا وهناك
كلمات ولكن أي كلمات
سأكتبها لكِ
أن اخط لكِ حروفي
التي تعبت وتعب القلم معها
وأنا بسجن العذاب
اكلم نفسي
حتى تلك الأقلام التي
كنت اكتب عليها
اسمك
وعشقك
وولهك
ودواوينك
قد جفت من حبرها
و غرفة
السجن قد ملأتها
رسومات طيفك
الذي لم تفارقني لحظة
وعبارات العشق
التي لن يمحوها
ذلك الزمن
الغائب عن الوعي
حبيبتي
أيرضيك ذلك السجن
الذي اسكن فيه
وحيدا محكوما
علي بالسجن المؤبد
أنتظر رحمة
ذلك السجان الظالم
الذي يتلذذ
بنزف دمائي
كيف لدمائي أن تتنهد
كيف لدمائي البوح
بحبك وهي
سجينة كحمامة
تغريدها دماء
وصوتها ألم و جراح
أي سجن .. وأي سجين
أي سجن يا حبيبتي
أنتي تناظرين قلبي
و تعذبين تلك
الحمامة بين سجنها
حيث لا تستطيع
حركة جناحيها حتى
أصبحت كالصخرة
التي كلما حركتها
زادت ألم
زادت صراخ
لتعشق النزف
من شدة الألم ..
أي قسوة .. وأي قسوة
أي قسوة يا حبيبتي
وأنتي تراقبين جسمي المنهك
بين أربعة جدران
لا يسكنها ألا
أنا وذلك السجان
وأنتي تراقبين بنفس الوقت
تلك الحمامة وهي تنزف
لا تستطيع التنفس
وآه من ويل الآلام
وويل الجراح
القاتلة
حبيبتي
يا سجني الذي تكلم
بل تألم فتعذب وهشم
قلبي من كثر تلك
الآهات قد تبعثر
سأحطم تلك القيود
لأدخلك وسط ذلك السجن
ولكن ليس بسجني بل بسجن
تلك الحمامة لأريك كيف هي
تتألم وتنزف .. تتألم وتصرخ
حبيبتي
هل تستطيع تلك العيون
أن تنام وهل
تقوى على إغلاق تلك الجفون
وأن ترمش وتعانق
تلك العيون وأنا بذلك السجن
أتعذب أصارع موتي ويداي
بين قضبان من حديد ممددتان
ومن نار الغربة حزينتان
ومن آه القسوة طريحتان
انظري لأصابعي كم احمرت
وهي تنزف و تبكي
وهل سمعتي أن الأصابع تبكي !!
القلب عاشق يا حمامة النزف
الحزين .. القلب ذابت به العيون
أيا حمامة الغرام
رفرفي جناحيك
وصفقي بهما
لتعلني لهم كيف
للحب معجزة وللحب جنون
عانقي بجناحيك السماء لتسلمي
رسالة ذلك الجرح النازف
من جناحيك ومن دماء قلبك
يا عشق الحمام ونزفه من ريشة
الشوق الذي غاص بسماء حبك
المذبوح بزنزانة ذلك السجان ..
أين أنتِ يا حبيبتي
لما أنتِ خائفة
تعالي لنرسم
مثلث من المساجين
أنا وأنتي والحمامة
ليسجنك ذلك السجان
بسجن منفرد العزف
الحزين .. حتى تتألمي
مثلما تألمت تلك الحمامة
وصرخ قلبي من الجرح
لنسمع صراخك كيف يكون
هل لصراخك متعة ؟
هل لدموعك حرقة ؟
هل لقلبك نزيف ؟
هل لحزنك صرخة ؟
ويفتح ذلك السجان
سجن تلك الحمامة
صاحبة القلب النازف
تحاول النهوض
بخطوات متثاقلة
وكل ما خطت خطوه
تنزف دما
من قدميها
تنزف دما
من ريش جناحيها
وأي نزيف
نزيف قلبك
ليتني حمامة
لأعرف سبب
جرحك وسجنك
عيوني تدمع
من ذلك المشهد
وهي تتساقط
تلك الحمامة
وتحاول المشي
على قدميها الرقيقتان
لتحرك هموم جناحيها
ولكن كلما حركت
جناحيها يذوب
ريشها بدماء وهي
تحاول أن تكتب لي
بما جرحها ولكن !!!
فلتعذرني
إيها الجرح
خذ ريشة من
تلك المتساقطة
على ارض الجراح
لتكتب لي قصيدة جرح
تعلوها الصرخات
تعلوها تلك النبضات المجروحة
ترفع رأسها تلك الحبيبة
للسماء وتطلب الرحمة
من ذلك السجان
ولتطلب من ذلك السجان
أن يفك سجنها وان ما رأته
هو العذاب نفسه
هو النزف ذاته
هو الموت بعينه
وآه من تلك الحمامة
حمامة النزف القاتل
لا أريد أن احل مكانك
ويا ويلي من سجاني !!
حبيبتي
يا حمامة العشق
سأكتب لكِ من حبر
تلك الريشات
المتساقطة هنا وهناك
كلمات ولكن أي كلمات
سأكتبها لكِ